ميانمار: المسلمون يعيشون ظروفا بدائية تفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم رابط الموضوع:

يواصل مسلمو الروهنجيا في “ميانمار” – الذين أجبروا على خوض غمار هجرة داخلية جديدة جراء الطغيان والقمع – التعايش مع واقع المخيمات المؤلم الذي يرزحون تحته.

 وكان مسلمو الروهنجيا قد أجبروا على ترْك ديارهم بعد تزايد اعتداءات البوذيين، خاصةً بعد عام 2012، فيما تمكن بعضهم من اللجوء إلى “بنغلاديش” بعد عبورهم نهر “ناف”، الذي يمثل الحدود الطبيعية بين البلدين؛ ما استدعى منظمة العفو الدولية لشرح تفاصيل حركة الهجرة الداخلية تلك في تقرير نشرته سابقًا.

Image ويعيش مسلمو الروهنجيا ظروفًا بدائية غير لائقة في بيوت تفتقر لأدنى مقومات العيش الإنساني الكريم.

 وتلك الظروف لا تقتصر على مخيمات اللجوء التي تؤويهم في “ميانمار”، بل تجاوزتها للمخيمات التي أُقيمت على أراضي الدول المجاورة؛ إذ تسود المخيمات أجواء من الانقطاع عن العالم الخارجي والحرمان من جميع الحقوق التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للروهنجيين، كما أن الجيل الذي ينشأ في المخيمات لا يعرف حتى الآن أي لعبة تشعره بطفولته.

 يقضي مسلمو الروهنجيا الذين خسروا كل ما كانوا يَملِكونه في “أراكان” – أوقاتهم في البحث عن سبل العيش والغذاء، والحصول على مساعدات إغاثية تُمكنهم من البقاء على قيد الحياة؛ في ظل افتقار المخيمات إلى أبسط مقومات النظافة العامة؛ ما نتج عنه انتشار للأمراض والأوبئة.

 وبالرغم من تلك الظروف المأساوية، فإنه ما يزال المخيم يستقبل أعدادًا أخرى من العائلات التي لم تجد مكانًا آخر تلجأ إليه بعدُ.

 وأوضح “عبدالغفار” – أحد سكان مخيم “ويتاسكيفين” – أنه لا يستطيع التماسك عندما يتذكر لحظة هروبه من قريته عقب الاعتداءات البوذية؛ وأن المعتدين قاموا بقتل ابن عمه في الوقت الذي عجز هو عن إنقاذه؛ فارًّا بنفسه للنجاة من الموت.

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/World_Muslims/0/66561/#ixzz2tRaBRTZK

Standard

Leave a comment